تمكن مجموعة من الباحثين بكلية العلوم الصحية فى جامعة يوتا الأمريكية من اكتشاف جين جديد يعتقد بأن له دورا فى رفع خطر الإصابة بسرطان الثدى، والذى يصيب حوالى ١.٢ مليون امرأة سنويا، بما سيساعد على تشخيص المرض بشكل أفضل وتطوير حلول علاجية جديدة له مستقبلا.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة أمريكية حديثة نشرت بدورية "The American Journal of Human Genetics"، وذلك بالعدد الصادر فى التاسع والعشرين من شهر مارس الماضى.
وأشار الباحثون إلى أن حدوث الطفرات أو أى تحوير فى جين "XRCC2"، يرفع من فرص الإصابة بسرطان الثدى، وذلك بعد أن قام الباحثون بإجراء دراسات على العائلات التى لها تاريخ مرضى فى الإصابة بالمرض وغير حاملة لأى من الطفرات الجينية المعروفة التى تتسبب فى الإصابة به، حيث قام بفحص الأحماض النووية الخاصة بهم باستخدام تكنولوجيا عالية تعرف باسم "exome capture
massively parallel sequencing".
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف العلمى سيحسن بلا شك من تشخيص سرطان الثدى مستقبلا وسيعزز من فرص النجاة من المرض وسينبه الأطباء ودور الرعاية الطبية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل فرص الإصابة بالمرض، وذلك حال علمهم بأن شخصا ما يحمل هذه الطفرة الجينية، مضيفين بأن هذا الكشف سيساعد بلا شك على تطوير علاج كيماوى جديد لاستهداف الخلايا السرطانية.
الكاتب: إسلام إبراهيم
المصدر: موقع اليوم السابع